منقول
إهداء للمحزون المسلم
لا تبتأس أبداً
كلام لشيخ الإسلام يجعلك تستعذب العذاب فى طاعة الله وما يصيبك من الكفار والمنافقين
لكم رب كريم لا يعجزه شيء فى تبتأسوا ولا تيأسو فأنتم مأجورون على كل حال الأجر العظيم على قدر الإخلاص
فعلى قدر الشدة يكون الأجر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
مجلد 10 مجموع الفتاوى المباركة
والذين يؤذون على الإيمان وطاعة الله ورسوله ويحدث لهم بسبب ذالك حرج
أو مرض أو حبس أو
فراق وطن أو أهل أو مال أو ضرب أو شتم أو نقص رياسة أو مال
هم على طريق الأنبياء فهؤلاء يثابون على ما يؤذون به ويكتب لهم عمل صالح
انتهى كلامه رحمه الله ...
هناك إرشادات إيمانية هى سبب رئيس فى النصر
في سياق حوار بين بني إسرائيل ونبيهم موسى -- حينما شكوا إليه ظلم فرعون وطغيانه، وامتداد فترة الاستضعاف وطولها، ولنسُق الآية من أولها: (وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ . قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ . قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) (الأعراف:127-129). قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا
قال الإمام بن كثير رحمه الله ...
يذكر تعالى سبب انجائه بني إسرائيل من فرعون وقومه وكيفية خلاصهم منهم، وذلك أن اللّه تعالى أمر موسى وأخاه هارون عليهما السلام أن يتبوءا، أي يتخذا لقومهما بمصر بيوتاً، واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى: ** واجعلوا بيوتكم قبلة} ، فقال ابن عباس: امروا أن يتخذوها مساجد، وقال الثوري، عن إبراهيم: كانوا خائفين فأمروا أن يصلوا في بيوتهم، وأمروا بكثرة الصلاة كقوله تعالى: ** يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة} ، وفي الحديث: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى ""أخرجه أبو داود"
التقوى والتوكل
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3]
الدعاء
أيــــــــــــــــــــــــــها الصائم لا تزدرى دعوتك
لعل دعوة منك ينقذنا الله مما نحن فيه
مع ترك الذنوب والتوبة النصوح
{إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
بات رسول الله ليلة بدر يدعوا الله والصحابة نائمون ليصبحوا العدو
دل علــــــــــــــى عظم قدر الدعاء فى النصر
حتى سقط الرداء من على كتفه الشريف من المناشدة
يقول اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد فى الارض بعد اليوم
حتى قال له الصديق كفاك بعض مناشدك ربك
ألهجوا بالدعاء بهلاك كفار الارض ومنافقيها الكثر
وهلاك أعوان الكفرة والمنافقين
وأن يدحر أهل البدع ويصغرهم تصغيراً
وأن يهلك دولة أمريكا ويصغرها ودولة إسرائيل ويهلك اليهود والروس وكفرة أوروبا
الهجوا ينزل عليكم الملائكة فشيخ الإسلام يقول بقيت الملائكة فى الأمة تنزل لنصرتهم