رمضان
وتدُورُ بنا عَجَلةُ الأيّـامِ لِتُقرّبنا من شواطئ بحرك يارمضَـان !
عشرةُ أشهرٍ طواهَـا سجلّ الحياةَ بعدك ،
وهاهو ينتظر أن يضمّ شهرنا الحالي إليه ..
ونحن ..
مابين حيٍّ غَــارقٍ في دوامةِ دنياه
وميّت رحلَ ليُقدّم لنا برحيلِه تذكرَةً وعبرة
إن رَسَت بنا الأيّــامُ على مرسَـاك !
ليتنا نعي جيّداً حين تدعوا ألستنا أن يبلّغنا الله إيّـاك ، في حين
تلقطُ المنيّة من حولنا لقطَـاً دُون سابقِ إنذار ..!
حبايبي :
استحضروا أذهانكُم حين تهتفون بِ
” اللّهـمّ بلّغنـــا رمضَان “
فإنّها ليست مُجــــرّدَ دعوة ..
يااارب بلغنا رمضان غير
فاقدين ولامفقودين
منقووووووول