سيكولوجية الأطفال دوي الحاجات الخاصة
الفئة الأولى: المتخلفين عقليا
المفهوم:
حسب جروسمان فان "التخلف العقلي حالة عامة تشير الى الأداء الوظيفي المنخفض بشكل واضح في العمليات العقلية،مع وجود أشكال القصور في السلوك التكيفي ،ويظهر ذلك خلال الفترة النمائية من حياة الفرد.
خطوات تحديد حالات التخلف بالمعنى الاكلنيكي:
- تطبيق بطارية من الاختبارات الذكاء المقننة
-فحص أشكال الانحراف النمائي.
تقييم السلوك التكيفي على مسايرة الحاجات
[color:eed4=FF0000]تصنيف فئات التخلف طبقا للسلوك التكيفي:
المظاهر التي يتم قياسها بواسطة" مقياس السلوك التكيفي" التي تستخدمه الرابطة الأمريكية يتضمن جانبين :
أ.يقيس المظاهر النمائية ويشمل:
-الأداء الوظيفي المستقل
-النمو الجسمي
-الأنشطة الاقتصادية
-النمواللغوي
-مفاهيم الأعداد والزمن
-الأداءفي الأعمال المنزلية
-الأداء المهني العام.
التوجيه الذاتي
-تحمل المسؤوليات
-التطبيع الاجتماعي
ب.يقيس سمات الشخصية:
-أشكال السلوك العنيف والتدميري
-أشكال السلوك المضاد للمجتمع
-سلوك التمرد والعصيان
-سلوك الشك وعدم التقة
- السلوك الانسحابي
-السلوك النمطي
- العادات السيئة في المخاطبة
-العادات السلوكية غير المقبولة
-سلوك الاساءة الى الدات
-الميل الى النشاط الزائد
-السلوك الجنسي الشاذ
-الاضطرابات النفسية
-استخدام العقاقير
العوامل التي تدعوا الى أخذ مقياس السلوك التكيفي
-عدم اتفاق العلماء على تعار يف الذكاء وعلى العوامل التي تقيسها اختباراته
-إن اختبارات الذكاء عرضة إلى أخطاء القياس الغير المقصودة
-صعوبات تصحيح اختبارات الذكاء
ونظرا لمثل هده الصعوبات الأساسية المتعلقة بقياس الذكاء فاستخدام نسب الذكاء بمفردها يبدوا بعيدا عن المنطق ولذى فيجب جمعها بمقاييس السلوك ألتكيفي المبني على عوامل النضوج والتعلم والتوافق الاجتماعي.
فئات التخلف في السلوك التكيفي :
القصور الخفيف:وهم القادرون على التعلم ،ويحتاج أصحاب هده الفئة برامج تعليمية نحو التوافق ونحو أهداف مهنية واقعية.
القصور المعتدل : وهم القابلون للتدريب ،ويحتاجون إلى نوع من المساعدة والإشراف طوال حياتهم .
القصور الشديد: تكون المهارات اللغوية والحركية محدودة ،وليس لهم القدرة على إصدار الحكام واتخاذ القرارات
القصور الحاد:لهم قصور في مهارات التنسيق الجسمي ومظاهر النمو الحس حركي ويحتاجون إلى رعاية تامة في مؤسسة للإيواء .ويشبهون الأطفال الصغار في حاجاتهم إلى العطف والرعاية مهما بلغو من العمر.
الجدل حول الوراثة والبيئة وأثرها في التخلف العقلي
ربما يكمن الجواب على التساؤل عما إذا كانت الوراثة أم البيئة هي العامل ألسببي الأول في التخلف العقلي فليس هناك شك كبير في أن عدد كبير من الأطفال المحرومين اجتماعيا وثقافيا بالإمكان تجنب وقوعهم في قطاع المتخلفين من خلال الأساليب المختلفة للرعاية.كما أنه هناك أطفال بالرغم من وجود المساعدة والعون فإنهم لا يستطيعون تحقيق تقدم.
وبناءا على دلك لا البيئة وحدها ، ولا الوراثة بمفردها يمكن أن تعتبر مسئولة عن السلوك الإنساني .بل هناك نوع من التفاعل المعقد يتم بين هدين العاملين وهو ما لم يتم تمييزه والتعرف عليه إلى الآن .نسب الذكاء لمختلف فئات التخلف العقلي
-التخلف الخفيف: تتراوح نسب ذكاء الأطفال في هذه الفئة بين 55 – 69 في اختبار وكسار ، و52 – 67 في اختبار ستانفور بينه.
-التخلف المعتدل: نسبة ذكاء هذه الفئة بين 40-54 في وكسلر ، و بين 51 – 36 في ستانفور بينه
-التخلف العقلي الشديد والحاد: والتي لا تتعدى نسبة ذكائهم 20 بالنسبة للحاد ، ومن 20 – 39 بالنسبة للشديد
الصنف: التخلف الخفيف
الأعراض:
النمو الجسمي الحركي:
- حجمه أصغر من حجم الأطفال العاديين
- تأخر في تشاط المشي
- الاضطراب في التنسيق الحركي يكون قليل نوعا ما
(هذه الفئة تكون أقرب نوعا ما إلى الأطفال العاديين في نفس السن من حيث المظهر العام)
نمو الكلام واللغة:- بطء في نمو الكلام واستخدام اللغة
-لا يستطيعون فهم المفاهيم المجردة إلا أنهم يكونون قادرين على فهم كلام الآخرين.
المهارات الأكاديمية والمهنية:- يطلق عليهم القابلون للتعلم
- لهم تقدم في النمو العقلي
- يعتمدون على أنفسهم في تسيير أمورهم الحياتية
المظاهر الاجتماعية وسمات الشخصية:
لديهم القدرة على تحقيق النجاح في مظاهر التفاعل الاجتماعي ولذلك لا يجب عزلهم في فصول خاصة.
البرامج التعليمية:
ما قبل المدرسة:من 3 إلى 6 سنوات
- تنمية مهارات التواصل،والعمليات الإدراكية
- الاعتماد على النفس ،والتطبيع الاجتماعي
المرحلة الابتدائية: من 6 إلى 9 سنوات
-التدريب على المهارات النمائية الأساسية بالإضافة إلى تعليمهم البرامج العادية ولكن بواسطة مختصين في التربية.
المرحلة المتوسطية:
وضعهم في فصول عادية جنبا إلى جنب مع الأطفال العاديين .
-التركيز على المظاهر النمائية الإدراكية
- التدريب وتنمية مهارة الكتابة و القراءة والحساب
المرحلة الثانوية :في هدا المستوى يكونون قد حققوا مستوى من التعلم ويمكنهم مشاركة العاديين في بعض الأنشطة والمجالات
-هم بحاجة إلى الإرشاد والتوجيه المهني بهدف مساعدتهم على التدريب والإعداد للعمل
توصيات كولستوا لهده الفئة :
-أن يكون الواجب التعليمي بسيطا وخال من التعقيد
-أن يكون صغيرا ومحددا بهدف التركيز والانتباه
-أن يكون عرض الواجبات على أسلوب تدريجي يتكون من خطوات صغيرة.
-اختيار الواجبات الأكثر احتمالا للنجاح لتفدي التعرض إلى الفشل
- إتاحة الفرصة للطفل بتكرار المادة التي يتعلمها واسترجاعها بشتى الطرق الممكنة.
-أن تحتوي المواد التعليمية على مواقف تتصل بشكل مباشر بمظاهر البيئة التي تحيط بالطفل
الصنف الثاني:التخلف المعتدل
الأعراض:
النمو الجسمي الحركي:
-يكونون مصابين عادة بإعاقات متنوعة ومتعددة
- الإصابة بالعديد من الأمراض الجسمية
- النمو الحركي يتميز بعدم الفعالية
-البطء في نمو المهارات وتأخرها
-تقص التنسيق والانسجام الحركي أو يكون معدوم
نمو الكلام واللغة:
-تأخر ملحوظ في نمو الكلام واللغة من الجانب الاستقبالي و الجانب التعبيري مما ينجر عنه صعوبة في فهم اللغة وصعوبة في التعبير عن أنفسهم.
التوقعات التعليمية والمهنية :
من المتوقع أن يصل والى درجة ومستوى من التعلم في المجالات الدراسية والمهنية ،ويجب توفير لهم الفصول الخاصة لأن العادية لا تفي بكل شروط تعلمهم
- يطلق عليهم القابلون للتدرب
البرامج التعليمية:
ما فبل المدرسة: - يفضل أن يكون البرنامج ممتد على مدى نصف يوم دراسي.
-تطوير مهارات الاعتماد على النفس.ومساعدته على بعض مهارات النطق والكلام
-التدريب على بعض المهارات الحركية والتفاعل الاجتماعي
المرحلة الابتدائية – امتداد اليوم الدراسي الى يوم كامل
-التدريب على العمليات الأكاديمية وخاصة القراءة والحساب البسيط
-شغل أوقات الفراغ من خلال ممارسة بعض الهوايات
-العمل على تنمية المهارات الاجتماعية بالطرق المختلفة مثل الانتماء إلى أسر مدرسية.
المرحلة الثانوية: - التركيز على مظاهر التدريب المهني مع استمرار التدريب في المجالات الأخرى
-نقل بعض الخبرات والمواقف الاجتماعية إلى داخل الإطار المدرسي لهؤلاء الأطفال
التوصيات:
-دراسة الاحتياجات الخاصة لكل طفل
-وضع الأهداف الواقعية للأساليب العلاجية لكل حالة
-تفهم مظاهر سلوك الطفل في الإطار النمائي
-تقديم العون اللازم للطفل أثناء فترات التدريب
-إتاحة الفرصة للطفل للقيام بعمال ما وإتمام هدا العمل
-اختيار المثيرات المناسبة
- التنسيق بين العمليات التدريبية
الفئة الثانية:الصعوبات الخاصة في التعلم
المفهوم :يعتبر مفهوم الصعوبات الخاصة في التعلم من المفاهيم الحديثة نسبيا وهو يضم مجموعة غير متجانسة من الأطفال الذين يندرجون ضمن هذه الفئة .
وهو اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسية التي تتطلب فهم اللغة (منطوقة أو مكتوبة) ومن هذه الاضطرابات :
-نقص القدرة على السمع أو التفكير أو الكلام.
-نقص القدرة على القراءة أو الكتابة أو الهجاء أو العمليات الحسابية
الافتراضات
-أن تكون المشكلة ذات طبيعة خاصة وليس ناتج عن حالة معوقة
-أن يكون للطفل شكل من أشكال التباعد أو الانحراف
-أن تكون صعوبة التعلم التي يعاني منها الطفل ما ذات طبيعة سلوكية كالتفكير
-أن تكون عملية التعرف على حالات الصعوبات الخاصة وجهة نظر السيكولوجية التعليمية
محكات التعرف على حالات صعوبات الخاصة في التعلم
1-محك التباعد: وهو الانحراف الحاد بين المستوى التحصيلي للطفل وبين قدرته العقلية في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية للغة .
2-محك الاستبعاد:أو ما يعرف بالتشخيص الفارقي حيث نستبعد من خلاله الحالات العامة من العجز من أي إعاقة عن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم الغير المصابين بإعاقة.
3-محك المشكلات المرتبط بالنضوج: وهو النظر إلى وجود حالة من الاختلال في عملية النضوج كأحد الأسباب المؤدية الى صعوبات التعلم .
4-العلامات النيرولوجية: يركز هذا المحك الرابع على التلف العضوي أو النير ولوجي عند الأطفال ودوره في إحداث صعوبات التعلم
النظريات الإدراكية-الحركية :
حاولت مجموعة من النظريات وضع افتراضات لتفسير النمو لإدراكي الحركي عند الأطفال وعلاقة ذلك بالتعلم ومن بينها نظرية" كيفارت" وقد حددت هذه النظرية على مجموعة من الأنماط الحركية:
1-الانتقال: وهو التكيف في المشي مع الأرضية
2-الاتصال : وهو الاتصال بالأشياء تؤدي إلى تكوين تعميمات جديدة .
3-وضع الجسم والمحافظة على التوازن.
4-القوة الدافعية والني تعتمد على وعي الطفل بذاته.
يعطي( كيفارت) في نظريته أهمية بالغة للتدرج الهرمي للأنماط الحركية التي لها دور في تنمية الإدراك وبدون هده الأنماط لا يستطيع تطوير إدراكه أي أن المعلومات الإدراكية والمعلومات الحركية ليس لها معنى إلا بتقابلهما وتماثلهما ويسمى هدا النوع الثماثل الإدراكي -الحركي .
الأسباب المؤدية إلى صعوبات التعلم:إن الإدراك البصري والإدراك السمعي والتنسيق الحركي ومشكلات تكوين المفاهيم تؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم القدرة على تعلم الأطفال بمستويات تتناسب مع أعمارهم الزمنية أو صفوفهم الدراسية أو قدراتهم العقلية.
ويقترح "لينر" مجموعة من الخطوات تعتبر ضرورية عند محاولة تشخيص الأسباب وهي:
1.تحديد ماذا كان الطفل يعاني صعوبة من صعوبات الخاصة في التعلم:
-إذا كان يتمتع بقدرة عقلية عادية ومع دلك يقل تحيله الدراسي
- إذا كان الطفل يعاني من درجة ما من عدم التوازن ألنمائي
2.القيام بقياس مستوى تحصيل الطفل الدراسي بهدف تحديد مواطن فشله
3.إجراء تحليل للطريقة التي يتعلم بها الطفل
4.استكشاف الأسباب التي أدت إلى عدم قدرة الطفل غلى التعلم
5.تجميع كل المعلومات عن تاريخ الطفل النمائي
6.تطوير خطة تعليمية في ضوء الافتراضات التشخيصية التي يتم التوصل إليها في مرحلة سابقة.
استراتيجيات التربية الخاصة
1-طريقة التدريب على العمليات
في هده الطريقة سيتم تصميم خطة تدريس بهدف علاج وظائف العمليات التي تعاني من ضعف أو قصور عند الطفل،بغية التقدم في المهارات التي تشهد ضعفا أو قصور، وإمكانية التغلب على الصعوبة أو الاضطراب وتجنب مظاهر بعض القصور.
ويستخدم هدا النوع من العمليات في دور الحضانة ورياض الأطفال ومن تم يمكن تعليم الطفل المهارات في المجالات الإدراكية أمل أن تتحسن تلقائيا في المستقبل.
2-أسلوب تحليل الواجب التعليمي
وبعنبر بوش من أشد المتحمسين لهده الطريقة ويقول (ان هدا الأسلوب يسمح للمعلم وللقائم بالتشخيص أن يحدد تحديدا دقيقا للخطوة التي تصلح لأن يبدأ منها تعليم الطفل)
وعندما يفشل الطفل في أداء واجب ما يقوم المعلم بتحليل هدا الفشل ما آدا كان يرجع إلى طريقته في عرض وتقديم المادة التعليمية ،أم أنه راجع إلى طريقة الطفل في الاستجابة للموقف.
3- الجمع بين الأسلوبين:
تستفيد الغالبية من الأطفال من الاستراتيجيات التعليمية التي تجمع مميزات كل من الأسلوبين السابقين .الأسلوب الناتج يضم مزايا التدريب على العمليات ومزايا تحليل الواجب في برنامج علاجي واحد.
الفئة الثالثة :الاضطراب الانفعالي وسوء التوافق الاجتماعي
ما المقصود بالصحة النفسية:
-قدرة الفرد على المرونة والقابلية للتكيف مع المواقف الجديدة
--قدرة الفرد على ح نزعاته العدوانية بطريقة مقبولة اجتماعيا
-القدرة على التنسيق بين دوافعه وبين حاجاته النفسية
-القدرة على الانتاج سوء كان في أنشطة اللعب أو في مجالات العمل
-قدرة الفرد على اشباع حاجياته الداتية مع احترام حاجيات الآخرين.
- قدرة الفرد على أن يكون شخص مستقل وفي نفس الوقت يتقبل الاعتماد .
ما المقصود من الاضطراب الانفعالي:(هو انحراف عن السلوك الملائم لمرحلة السن الذي يكون عليه الفرد بحيث يِثر هذا الانحراف بوضوح على النمو الذاتي للفرد أو على حياة الآخرين ،أو يِؤثر على الجانبين)
أسباب الاضطراب الانفعالي:
-أ-السيكولوجية:
-1-الإحباط وهو حالة التأخير في الحصول على إثابة للسلوك أو هو إعاقة تحقيق الأهداف أو عن صراع،حيث يؤدي هدا الإحباط إلى سلوك عدواني،أو إلى النكوص،أو إلى نقص الدافعية. -2- حرمان الطفولة وهو ينتجعن انفصال الطفل عن شخص محبوب لديه،أو عن وفات هدا الشخص مما يؤدي الجنوح أو الإجرام أو الاكتئاب.
-ب- النفسية الاجتماعية:
-الحرمان من الوالدين وما ينجم عنه من نقص في ضبط السلوك ونقص المشاعر تجاه الآخرين
- أنماط تنشئة الطفل التي ترتبط بنمو مشكلات لدى الأطفال من خلال الميول العقابية للوالدين والضبط الزائد من طرفهما
-ج-الفيسيولوجية:
-ودلك بسوء الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي سببا آخر من أسباب هده الانحرافات السلوكية
تصنيف اضطرابات السلوك:
تصويت كل من "هويت"و"جينكز":
مضمون هدا التصنيف:
من خلال أنماط اضطراب السلوك وهي:-الطفل العدواني سيء التوافق اجتماعيا
-الطفل العدواني المتطبع اجتماعيا
-حالات الكف الزائد
فاستطاع كل من "هويت"وجينكز" من خلال هذه الأنماط تقسيم اضطراب السلوك إلى:
- سوء التوافق الاجتماعي الذي يسبب مضايقات للآخرين
-الاضطراب الانفعالي والذي يشكل معاناة على نفسه من خلال القلق أو الانسحاب
تصنيف الرابطة الأمريكية للطب النفسي:
مضمونه:
- الاضطرابات الذهانية
- الاضطرابات العصابية النفسية
- الاضطرابات المرحلية (حالات بينية)
تصنيف كل من "تلفورد"و "ساوري"
مضمونه:
1 القلق: ويضمن كل من :القلق المزمن –الرهاب –الوسواس والسلوك القهري
2الانسحاب من الواقع ويتضمن:-الفصام -التمركز حول الذات –النمطية –الجمود –النكوص -الأوهام وأحلام اليقظة
3العدوان العنيف يتضمن أشكال مختلفةمن السلوك الهدام والتخريبي.
التمييز بين ظاهرة سوء التوافق الاجتماعي وظاهرة الاضطراب الانفعالي
سوء التوافق الاجتماعي:
-يصعب السيطرة عليهم أو ضبط سلوكهم في المنزل
-يتميزون بالتخلف في التحصيل
-لهم سلوك من النوع الهدام
-غير ناضجين في سلوكهم الاجتماعي
-يمثل سلوكهم نوع من الخطر على حياة الآخرين
-لهم سلوك معادي للمجتمع
الاضطراب الانفعالي:
يعتنون من التوترات الداخلية والقلق
-ينجم سلوكهم المضطرب انفعاليا من
الصراعات الداخلية
-بإمكانهم تحقق توافق اجتماعي
مواطن التشابه:
- بالنسبة للسوء التوافق قد يكون سلوكهم يلقى التقدير من طرف جماعة من الرفاق التي غالبا ما يكونون أعضاء فيها
-بإمكان أصحاب الاضطراب الانفعالي من تشكيل خطر على حياة الآخرين.
الاستراتيجيات التعليمية والعلاجية للاضطرابات السلوكية:
مدرسة:التحليل النفسي"دينامية السلوك"من روادها سيجموند فرويد
استراتيجيتها:
-يعتقد بأن الاضطراب هو نتيجة للصراعات النفسية الداخلية
-يهدف العمل العلاجي إلى أزالت السبب في انحراف السلوك
-يعتقد أن المشكلات تنتج عن أحداث وقعت في فترة الطفولة المبكرة
-أساسيات العمل العلاجي هي استبصار المريض والعلاقة التحويلية الايجابية مع المعالج
... جوانب قصور هده الإستراتيجية ....-1- النجاح موضع تساؤل وشك
-2- العلاج يحتاج إلى فترة طويلة من الوقت
-3- العملية العلاجية باهظة التكاليف
-4- نقص واضح في الأخصائيين المدربين على هده الاستراتيجية.
مدرسة:السلوكية "تعديل السلوك"من روادها –وولب-سارتر-رينيا
استراتيجيتها:
- تعتقد هده النظرية بأن غالبية السلوكيات هي متعلمة.
- ينصب العلاج على شكل محدد من أشكال السلوك
ولهده المدرسة نمطين:
-ا- الاشراط الاستجابي:عن طرق المثيرات.
-ب- الاشراط الإجرائي:عن طريق الحذف والتغيير.
ودور المعلم هو التركيب والتنظيم أي هندسة البيئة التعليمية.
و تستخدم خاصة في الفصول الدراسي نمط الاشراط الإجرائي
مدرسة:النمائية من روادها "هويت"
استراتيجيتها:
- استخدام تعديل السلوك مع توفر سبعة أهداف تعليمية في تتابع نمائي: (الانتباه، الاستجابة، الترتيب، الاستكشاف، المواقف الاجتماعية، الإتقان، الانجاز)
- أساسيات التعلم المؤثر يتضمن ثلث أركان وهي:
(اختيار الواجب التعليمي – الإثابة على إتمام الواجب –الضبط التنظيمي من جانب المعلم)
-هندسة الفصل الدراسي تتضمن:(محور الإتقان والسيطرة-محور الترتيب- محور الاستكشاف)
-يسند للطفل إلى محور من المحاور السابقة ويعطى له واجب وينال إثابة على سلوكه.
مدرسة: صعوبات التعلم
استراتيجيتها:
-يكون التباعد بين قدرة الفرد وبين متطلبات البيئة راجعا إلى صعوبة خاصة من صعوبات التعلم.في الكثير من الأحيان
- العمل العلاجي يهدف إلى مواجهة الصعوبات الخاصة بالتعلم .
- الاستراتيجيات الخاصة والمواد التعليمية يتم تصميمها بقصد علاج صعوبة التعلم..
مدرسة:النفس التربوية
استراتيجيتها:
- تشبه مدخل تعديل السلوك في أنه يؤكد على ما يفعله الطفل بالفعل
- يشبه كذلك مدخل ديناميات السلوك في التركيز على السبب الذي أدى للسلوك
- مدخل يشبه صعوبة التعلم في أنه يتعامل على جوانب القصور
- وترى هده المدرسة بأن للطفل طاقة حيوية تتفاعل مع خبرته التي يتحدد من خلالها القدرة على مسايرة المواقف.
- كم أنه نرى بأن سوء التوافق مصدره الإحباط الناتج عن الفشل المدرسي بسبب نقص المهارات
- إذا واجه المعلم سلوك سوء التوافق بعنف يضع الطفل في حلقة مفرغة .
-الهدف هو تقليل سوء التوافق وتعليم الطفل مسايرة الحاجات والضغوط.