الى من استضاءت لها دروب الخير، وسمت نفسها وعلت على الغير، وأسرعت في الخطى تحث السير، فأصبحت تُنافس في عالم حافظات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فهي بذلك تلحق بركب أهل الله وخاصته.
* يا حافظة القرآن لك يجب التوقير والاحترام...لما جاء في الحديث( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه) حديث حسن.
* بل يكفيك شرفاً وعزةً وفخراً أنك من أهل الله وخاصّته...
فيكفي أهل القرآن شرفًا أن أضافهم الله إلى نفسه، واختصهم بما لم يختص به غيرهم، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام( إن لله أهلين من الناس، فقيل: مَن هم؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد .
* يا حافظة القرآن هنيئاً لكِ فقد عمَّرت قلبكِ بكلام الله وأقبلتِ على مأدبته...
* يا حافظة القرآن لكِ يشفع أقدس كتاب...قال النبي صلى الله عليه وسلم(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) رواه مسلم
* أنت ممن اصطفاهم الله ليستعملك في حفظ كتابه.. فقد قال تعالى:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر
ففي صدرك كتاب لا يغسله الماء، قال الله تعالى : { بَلْ هُوَ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} العنكبوت
اختى الغالية المسافرة الجزائرية ربنا يحفظك ويثبتك الى طريق الحق والصواب
اللهم أمييييين
وعليكى اختى الكريمة ان تجددى النية دائما فى حفظ كتابة وتدعوا دائما بأن
يثبتك الله على حفظ كتابة الكريم
وان تلتزمى دائما بالقرأة والحفظ حتى ولو بالقليل ,,
واستعينى بالله دائما ..
ستسمعى سورة الملك
من الاية الاولى حتى الاية الخامسة واذا اردتى ان تسمعى اكثر حسب ما شئت
بالتوفيق