قصة واقعية حدثت في منطقتنا
تقول صاحبة القصة ان زوجها تم اعتقاله بتهمة الارهاب وهو بري مظلوم
ولديه طفل وان زوجها هو العايل الوحيد لصاحب الاسره وبعد اعتقاله نفذ مابحوزتها من مال
وذات ليله مرض طفلها مرض شديد ولاتقدر تجيب له طبيب لانها لاتملك المال للطبيب او شراء دواء
لكنها لم تشتكي لاحد من الناس فشتكت لخالقها ومدبر امرها فتوضات وقامت الليل وهي تناجي ربها
وتدعو بان يشفي ابنها وماهي الالحضات قبل بزوغ الفجر واذ بجرس البيت يدق
فذهبت لتفتح الباب واذا بالطيب جاء فادخلته عند طفلها وداواه ثم عندما اراد ان يغادر طلب حقه من المال
فقالت له المراء ان لم ادعوك بمعالجة طفلي ظننت انك انت اتيت بنفسك فقال لها اولم تتصللي بي وتخبريني بان اجلي لمعالجة طفلك
وفقالت لا انا ليس معي تلفون لكي اتصل بك فقال اوهذه بيت فلان بن فلان
فقالت له لا هذه بيت جيراني ... فسبحان الله الطبيب اخطاء في معرفة البيت اولا تاملنا من الذي جعله يخطي ** انه رب الخلق
الذي يعلم بكل مايدول فلقد استجاب لدعاء تلك المراءه ولم يخيبها
فدعو نفسي وكل من احب ان لاننسى قيام الليل ففيها نشتكي همومنا للذي خلقنا ومدبر امرنا فعلى الاقل ركعتيين من كل ليله
اسال الله ان يتقبل منا صالح اعمالنا انه على ذلك قدير