أن الطفولة صانعة المستقبل تحظى باهتمام ورعاية جميع الأمم والمنظمات
العناصر
أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل
حث الاسلام على الاهتمام بالطفل قبل وبعد الولادة
المبادى التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الطفل
إصدار ميثاق حقوق الطفل اعترافا بحقوق المعنوية والمادية
اهتمام اليابان بالطفل جعلها على قمة الدول الصناعية
الموضــــــــــــوع
مما لاشك فيه أن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل وصانعوا حضارات
الأمم ودرعها الواقي الذي يحميها من كل عاد وباغ من هنا حث الاسلام على
تربية الطفل تربية عقلية ودينية كي ينشا نشأة سوية لا انحراف فيها ولا
تعقيد وحتى يصبح عضوا فعالا فى مجتمعه كما حث الاسلام على العناية بالطفل
قبل وبعد الولادة من حيث التغذية الجيدة والرعاية الصحية والنفسية وحسن
اختيار اسمه حتى لا يعيش منبوذا بين الآخرين واعترافا بحاجات الطفل المادية
كالتغذية والتربية وحاجات المعنوية كالأمن والآمان والعطف والحنان أصدرت
الجمعية العامة للأمم المتحدة عدة مبادئ تحث على نشأة الطفل نشأة قائمة على
الاستقرار الأسرى حتى يعيش آمنا مطمئنا بعيدا عن جو المشاحنات والاضطرابات
الأسرية التي تهدد مستقبله فيما بعد ، كما حثت الأمم المتحدة على رعاية
الطفل وأمه قبل وبعد الولادة حتى ينشا فى صحة وعافية ويتم ذلك من خلال
الحملة القومية لرعاية الآسرة االتى كبنتها السيدة سوزان مبارك من أجل صحة
الطفل كالتطعيم ضد الأمراض الكثيرة كالشلل والدرن والسعال وغيره من الإمراض
المستعصية التي تهدد فلذات أكبادنا ومن أهم المبادى التي نادت بها الأمم
المتحدة أن يعرف الطفل باسم وجنسية معينة وتوفير الأمن والآمان له وعدم
استغلال الطفل فى العمل قبل سن البلوغ حتى لا يؤثر على نموه البدنى والخلقي
واعترافا بحقوق الطفل العربي أصدرت الدولة العربية ميثاق حقوق الطفل
العربي الذي ينص على أن يأخذ الطفل حقه فى التعليم المجاني والرحلات
والترفيه والقراءة واللعب وممارسة الرياضة واستثمار أوقات الفراغ كذلك قررت
الدول العربية لضمان حقوق الطفل العربي ، إنشاء منظمة عربية وصندوق عربي
تكون موارده فى خدمة الطفل العربي .
ولليابان تجربة عظيمة مع الأطفال فعندما بخلت أرض اليابان بالموارد
الطبيعية أثناء الحرب العالمية بدأت اليابان تهتم بالطفل وتوفير سبل
الرعاية الصحية والتنشئة السلمية فشب الطفل متبكرا ومخترعا يعمل من أجل
مصلحة بلاده لا من اجل مصالحة الشخصية وهذا ما جعل اليابان على قمة الدول
الصناعية لذا يجب على الحكومة المصرية أن ترعى أطفال مصر من التشرد والضياع
وبكى احتياجاتهم الضرورية من الغذاء والعلاج والتعليم حتى يكفوا نواه لهذا
البلد الأمين وحتى يصبحوا عدته وعتاده فى المستقبل وليس هناك فرق بين هذا
وذاك لا فى النسب ولا المظهر ولا المال وإنما الفرق هو فى ثراء العقل
بالأفكار والروح بالأخلاق الفاضلة .
مع تحياتى